يبدو أن عددا من المقاطعين أخذوا يعمدون تشويه صورة وأهداف حملة المقاطعة
الشعبية التي قادها مغاربة ضد ثلاث شركات مغربية بسبب ارتفاع الأسعار، عبر
تحويلها من “السلمية” الى “البلطجية”.
وفي هذا الصدد، علمت هبة بريس من مصدر مطلع، أن عددا من عمال شركة سنطرال والتجار الذين يتعاملون معها، يتلقون تهديدات خطيرة من “مقاطعين” بسبب تعاملهم التجاري.
وأفاد ذات المصدر، أن مسؤول بالشركة المذكورة بسيدي قاسم، وضع شكاية لدى المصالح المعنية، أكد من خلالها تعرض تاجر بحي الزاوية بالمنطقة لتهديد من أحد الأشخاص، حذره من التعامل مع الشركة المذكورة أو اقتناء منتوجاتها.
وتابع مصدرنا، أن المعنيين بالأمر “4أشخاص” اعترضوا سبيل سائق الشاحنة بحي الوحدة خلال عمله، وتعمدوا توجيه وابل من السب والشتم له، كما تم قذف الشاحنة بالحجارة، قبل أن يتقدم بشكاية للأمن.
تحركات بعض المقاطعين وتجاوزاتهم القانونية التي تسعى إلى تحويل الحملة من السلمية إلى البلطجية، تدفعنا إلى التساؤل عن الأهداف الحقيقية لهذه الفئة ومن يسيرها?
وفي هذا الصدد، علمت هبة بريس من مصدر مطلع، أن عددا من عمال شركة سنطرال والتجار الذين يتعاملون معها، يتلقون تهديدات خطيرة من “مقاطعين” بسبب تعاملهم التجاري.
وأفاد ذات المصدر، أن مسؤول بالشركة المذكورة بسيدي قاسم، وضع شكاية لدى المصالح المعنية، أكد من خلالها تعرض تاجر بحي الزاوية بالمنطقة لتهديد من أحد الأشخاص، حذره من التعامل مع الشركة المذكورة أو اقتناء منتوجاتها.
وتابع مصدرنا، أن المعنيين بالأمر “4أشخاص” اعترضوا سبيل سائق الشاحنة بحي الوحدة خلال عمله، وتعمدوا توجيه وابل من السب والشتم له، كما تم قذف الشاحنة بالحجارة، قبل أن يتقدم بشكاية للأمن.
تحركات بعض المقاطعين وتجاوزاتهم القانونية التي تسعى إلى تحويل الحملة من السلمية إلى البلطجية، تدفعنا إلى التساؤل عن الأهداف الحقيقية لهذه الفئة ومن يسيرها?
0 commentaires:
إرسال تعليق