أثارت دراسة علمية جديدة أجرتها جامعة queensland الأسترالية الكثير من الجدل بعدما توصل الباحثون إلى أن المرأة في الدول العربية و الإفريقية أكثر خيانة من الرجال لأسباب عدة تطرقت لها ذات الدراسة بالتفصيل.
و كشفت الدراسة أن الخيانة الزوجية بالدول العربية و الإفريقية كسلوك منحرف هي أقرب إلى الإناث منها إلى الذكور بسبب "جينات ومورثات" للخيانة كامنة في أصل المرأة ، في حين أن نسبة مهمة منها مرتبطة بعوامل التنشئة و المناخ و المحيط.
و بناءا على نتائج الدراسات التي شملت عددا من النساء المنتميات لدول مختلفة ، توصل العلماء حسب ذات الدراسة إلى أن النساء المتزوجات اللواتي يقعن في المحظور يقمن بالخيانة غالبا بسبب ما يحملنه من "جينات" في تركيبتهن الجسدية٬ مما ينعكس سلبا على سلوكهن الاجتماعي والأسري.
وأكدت معطيات هاته الدراسة العلمية أن فعل الخيانة تتسبب فيه جينات Avpria وهي جينات وراثية تورث للإنسان كما يورث الطول والقصر ولون العينين والشعر.
و أضافت الدراسة بأن 6.4 بالمئة من النساء الخائنات يحملن التركبية الخاصة من "جينات الخيانة"، في حين نسبة أخرى من النساء اللواتي وقعن في الخيانة يرتبطن بمشاكل أسرية و نفسية لها علاقة بالواقع المعيش.
و خلصت الدراسة إلى أن العوامل المناخية و البيئية تلعب دورا مهما في خيانة المرأة الأمر الذي يجعل النساء العربيات و الإفريقيات يتربعن على عرش قائمة الدول التي تكثر بها هاته الظاهرة.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن دراسة مضادة صدرت في الأونة الأخيرة قامت بها مؤسسة "سطاتيك نامبر وان" المتخصصة في الدراسات و الأرقام الإحصائية و أكدت من خلالها أن 76% من الرجال بالعالم "خائنين" أو سبق أن قاموا بفعل الخيانة ، في حين لم يتعدى الرقم لدى الإناث حاجز الثلاثين بالمئة.
0 commentaires:
إرسال تعليق