فككت المصالح الأمنية بأزرو، خيوط مقتل أحد الدعاة بجماعة العدل والإحسان المحضورة بعد العثور على جتثه مرمية بعد أن طالها التحلل.
هذا وأنتهت التحقيقات بحقيقة صادمة مفادها أن زوجة العدلي قد تآمرت لقتله الأسبوع الماضي، بعد أن خططت مع عشيقها تاجر الخمور.

ووقعت جريمة القتل التي طالت زوج
المتهمة، بعدما عثرت المصالح الأمنية يوم 29 يناير من الشهر الماضي،على جثة
رجل ملقاة بحي سيدي عمر بأزرو، تبدو أنها تعرضت للعنف على مستوى الوجه
ومؤخرة الرأس، وقد تم التعرف على هوية الضحية الذي لم يكن سوى داعية في
جماعة العدل والإحسان.
وعند الاستماع إلى زوجة الضحية، المسماة “س.و” أنكرت في البداية علاقتها بالجريمة، وذكرت أن زوجها اختفى منذ 15 يوما وسبق لها أن اتصلت بإبن أخ الهالك قائلة له إن عمه لم يعد إلى المنزل منذ 15 من الشهر الماضي.
وأمام توالي أسئلة المحققين انهارت واعترفت بمشاركتها في جريمة القتل، حين خططت الزوجة المتدينة لقتل زوجها معترفة خلال التحقيقات، بأنها اتفقت مع عشيقها “م ل”، من ذوي السوابق العدلية في بيع الخمور بشكل سري ، لتصفية زوجها. وأضافت، أن يوم الواقعة قدم عشيقها من مدينة السعيدية، حيث فتحت له الباب وأجهز عشيقها على زوجها بضربات قاتلة بواسطة ألة حديدية على الوجه وأخرى على مؤخرة الرأس، حتى فارق الحياة، وقاما بالتخلص من جثة الضحية في محاولة لطمس معالم الجريمة، ليتم الاحتفاظ بالزوجة بتعليمات من النيابة العامة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد فيما لا زال البحث جاريا عن عشيقها الذي لا زال في حالة فرار.
0 commentaires:
إرسال تعليق