لم يعد السيلفي إلتقاط صورة ذاتية للتعبير عن لحظات الفرح والحزن، بل
تحول إلى أداة للتعبير عن الهوس والجنون والاقدام على أمور جنونية
وتوثيقها.


وقامت إحدى الفضائيات بإستضافة سيقلي الذي لم يبدوا عليه أي أثار للجنون، مؤكدا أن حبه للقبور والموتى جعله يفضل العيش مع سكان هذه القبور حيث رفض العديد من الوظائف التي عرضت عليه، بل ورفض عرض زواج من فتاة طلبت منه الانتقال معها إلى أمريكا.
واشار سيقلي أن هوسه بالقبور بدأ حين قام بدفن عجوز، ليتوفى شقيقها
بعدها بأيام وحين حاول دفنه وجد أن العجوز المدفونة لم تكن ميتة بالفعل
ساعة دفنها لكونها غيرت مكانها في القبر في محاولتها الخروج منه بعدما
إستفاقت قبل أن تقضي نحبها بالفعل داخل القبر.


0 commentaires:
إرسال تعليق