علمت هبة بريس من مصادرها الخاصة، قبل قليل من مساء
اليوم "الثلاثاء" أن شابا في عقده الثالث لفظه أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه
صوب إحدى المستشفيات بالبيضاء، متأثرا بجروحه الغائرة التي أصيب بها على
مستوى عنقه، بعد تلقيه طعنة قاتلة من طرف أحد أبناء جيرانه بحي ميمونة
بمدينة سطات.
وحسب مصادرنا، فإن خلاف حول سوء الجوار، نشب بين
الضحية والمتهم الذي كان رفقة أخيه، تطورت فصوله على وجه السرعة ليتوج
بجريمة قتل شنعاء، حين وجه المشتبه به لأبن جيرانه طعنة بواسطة سكين على
مستوى العنق كانت كافية لشل حركته.
جريمة شنعاء تنضاف لسلسلة جرائم أخرى كانت عاصمة الشاوية مسرحا لها في وقت سابق.
عناصر الأمن التابعة لدائرة المداومة "الخامسة"
بسطات، وفور علمها بالخبر، وضعت عناصرها في حالة استنفار قصوى وانتقلت إلى
عين المكان، وقامت بفتح تحقيق فوري توصلت من خلاله إلى هوية المشتبه به
الذي اعتقلته رفقة شقيقه، كما حجزت أداة الجريمة، واشرفت على نقل الضحية
صوب قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، هذا الأخير
الذي أحاله على مستشفى ابن رشد بالبيضاء نظرا لخطورة الإصابة، إلا أن الشاب
الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إليه.
هبة بريس
0 commentaires:
إرسال تعليق